منذ إفلاس بنك سيلوكون فالي الأمريكي ومعه بنكيين محليين آخرين وتفاقم مشاكل السيولة لدى بنك كردي سويس تعالت الأصوات المحذرة من بوادر أزمة مالية عالمية كما حدث في العام 2008 ، لكن في نفس الوقت ساد خطاب تطميني يحصر ما وقع في حالات معزولة. بين التطمين والتهويل وفي عالم تحكمه قواعد العولمة ومع ظرفية اقتصادية دولية صعبة يُطرح السؤال حول التأثير المحتمل لما يجري في بعض المصارف الأمريكية والأوربية على النظام البنكي المغربي المشهود له بالصلابة والتصدي للصدمات الخارجية. تساؤل، الإجابة عنه في ملف عدد هذا الأسبوع من مجلة اقتصاديات.