في الثامن والعشرين من يونيو الماضي، وتزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك في العالم الإسلامي، أقدم ثلاثيني عراقي، لاجئ إى السويد، على إحراق نسخة من المصحف الشريف. فعل أدانه العالم، ودفع الآن بالسلطات السويدية إلى دراسة تجريم إحراق القرآن الكريم الكتب المقدسة الأخرى، يدفع إلى التفكير بعمق في معنـى حريـة الرأي والتعبير. في عدد هذا الأسبوع من ومضات، تتساءل نهى يوسف، هل هذا هو شكل الحرية الذي تحلم به الأمم أم أننا أمام سياسة كيل بمكيالين؟ حريتك ليست مطلقة ! في ومضات مع نهى يوسف.