كشفت مصادر محلية بعمالة المضيق الفنيدق أن الصورة أو المقطع المصور الذي يظهر فتيانا جالسين أرضا أمام سيارات للقوات المساعدة هي مقاطع مصورة قديمة تعود لعدة أيام خلت، خلال تمكن القوات العمومية من إحباط عملية هجرة غير نظامية سباحةً نحو سبتة المحتلة، حيث تم انتشالهم من مياه البحر. أما الصورة الثانية التي يظهر فيها أشخاص جالسون أمام حائط إسمنتي، فقد شككت نفس المصادر أن تكون ذات علاقة بالأحداث الجارية بمدينة الفنيدق، كما شككت أصلا في مصداقية التقاطها في المغرب. كيف تغذي الصورة الأخبار الزائفة؟ ولماذا كانت منابر جزائرية سباقة لنشر هذه الصورة؟ بعض عناصر الجواب في نقاش الحصاد مع شكري البكري سعيد بنكراد، الباحث في السيميائيات وتحليل الصورة وليد كبير، رئيس الجمعية المغاربية للسلم والتعاون والتنمية