كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إل باييس" مؤخرا أن 57٪ من المشاركين فيه يعتبرون أن هناك عددا كبيرا جدا من المهاجرين في إسبانيا، ويربط 75٪ منهم الهجرة بمفاهيم سلبية مثل انعدام الأمن، والضغط على الخدمات العام، والجريمة. الجدل السياسي في البلاد يزيد من تعقيد هذه التصورات، فقد ربط زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونييث فيخو بين الهجرة والجريمة، في حين يواصل فوكس وحسابات اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي تعزيز هذا الربط. وقد تم استغلال حادثة في توليدو، حيث قتل طفل، لتغذية السرديات المعادية للأجانب رغم أن الجاني لم تكن له أي صلة بالجالية المهاجرة. المزيد في ميدي آن ربورتاج مع مراسلنا من مدريد محمد المودن