ميزانيات غير مسبوقة خصصها المغرب لقطاعي التعليم والصحة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لأي تنمية حقيقية ومستدامة. لكن الإنفاق المالي وحده لا يكفي ، فالمعادلة الحقيقية للنجاح تمر عبر الحكامة الجيدة، والتكوين المستمر، وتدبير الموارد البشرية بكفاءة وشفافية. كيف يمكن تحويل هذه الاستثمارات الضخمة إلى نتائج ملموسة في الميدان؟ وما الذي ينقص المنظومتين لتجاوز الأعطاب البنيوية القديمة، وبناء نموذج خدمات عمومية يرتقي لتطلعات المغاربة؟ و أسئلة أخرى نناقشها اليوم مع الأستاذ عبد الاله عتيد خبير في تسيير المقاولات و أستاذ جامعي.