تقرير لصحيفة «إلدياريو» الإسبانية كشف أن المملكة أصبحت منافسا جديا حتى لإسبانيا نفسها، بفضل كفاءتها الإنتاجية وتكاليفها التنافسية، وبنيتها التحتية المتطورة. لكن الأهم من ذلك، أن المغرب لا يتوقف عند حدود التجميع، بل يسير بخطى ثابتة نحو تصنيع مكونات السيارات الكهربائية، استعدادًا لعصر جديد من التحول الطاقي ، هذه الطفرة ليست مجرد إنجاز اقتصادي، بل رمز لسيادة صناعية متنامية، تعكس رؤية واضحة لمغرب حديث يراهن على الصناعة والمعرفة لبناء مستقبله. توضيحات أوفى مع الخبير والمحلل الاقتصادي، ومدير مرصد العمل الحكومي الأستاذ محمد جدري.